بين ذهول وفرحة وإعجاب وإستغراب، مازلت لا استطيع كتابة تدوينة تحليلية متكاملة عن هذه الأحداث ، لكن وجب الإشارة إلى أن الشعب مازال ينزف دماً وأوهام ذات سابع من نوفمبر ولذلك فهو يتوجس ويشك فلا تخذلوه يا من أوصلكم غداً إلى إجتماع مع السلطة، و الغنوشي الذي ولفناه ذا دور تقني أكثر منه سياسي (وزير تنمية، تخطيط فوزير أول ) فهذا الشعب لن يمهلك 23 سنة لتسلمها لزوجك، بل على الأقصى بضعة شهور ولذلك فلا تخطئ... فإنه شعب لا ينسى قد يمهل ولن يهمل
وكما يقال وإن عدتم عدنا ، تقولون ليس سهلاً؟ ، أقول الأن أسهل ...
دعوة أخيرة للبناء وتجاوز مافات فهنالك من الماضي مايجب المحافضة عليه والبناء عليه وهنالك مايجب إصلاحه، دون شخصنة الأمور وترك فراغ رهيب قد يصعب ملئه في هذه الظروف
تحية أخيرة لابناء وطني إنه: انتصاركم وثمن اشتريتموه بدمائكم ونتيجة سنوات من السخط فلا تجعلوه يضيع منكم دعوة للبناء بدايةً من الغد... فالوطن لنا ونحن نبنيه .... يتبع