vendredi 14 janvier 2011

الثورة التونسية : نفرح ولكن مازلنا نتوجس الغد وجرح الأمس لا زال ينزف


بين ذهول وفرحة وإعجاب وإستغراب، مازلت لا استطيع كتابة تدوينة تحليلية متكاملة عن هذه الأحداث ، لكن وجب الإشارة إلى أن الشعب مازال ينزف دماً وأوهام ذات سابع من نوفمبر ولذلك فهو يتوجس ويشك فلا تخذلوه يا من أوصلكم غداً إلى إجتماع مع السلطة، و الغنوشي الذي ولفناه ذا دور تقني أكثر منه سياسي (وزير تنمية، تخطيط فوزير أول ) فهذا الشعب لن يمهلك 23 سنة لتسلمها لزوجك، بل على الأقصى بضعة شهور ولذلك فلا تخطئ... فإنه شعب لا ينسى قد يمهل ولن يهمل

وكما يقال وإن عدتم عدنا ، تقولون ليس سهلاً؟ ، أقول الأن أسهل ...

دعوة أخيرة للبناء وتجاوز مافات فهنالك من الماضي مايجب المحافضة عليه والبناء عليه وهنالك مايجب إصلاحه، دون شخصنة الأمور وترك فراغ رهيب قد يصعب ملئه في هذه الظروف

تحية أخيرة لابناء وطني إنه: انتصاركم وثمن اشتريتموه بدمائكم ونتيجة سنوات من السخط فلا تجعلوه يضيع منكم دعوة للبناء بدايةً من الغد... فالوطن لنا ونحن نبنيه .... يتبع

2 commentaires:

Anonyme a dit…

من الجزائر دائما اليك اخي و الى كل الشعب التونسي اقول متخافوش من الاوضاع الحالية فهي نتيجة حتمية لكل ثورة او اقول انها ضريبة النجاح لثورتكم حاجة عادية المهم الصبر و الوقوف ضد هؤلاء و ضد كل من يحب الهوان لتونس المهم ان راس الافعى تهنيتو منو يبقى الذيل مقدور عليه زيدو اضربوه.... و لا تتوجس الغد اخي بل الغد ان شاء الله سيشرق بشمس الحرية و بهواء ثورة نظيفة و جرح الامس سينزف بدماء عطرة اصحابها احياء في الجنة .... اصبروا و نحن معكم كل الجزائريين معكم و الله ....و اللهم فرج كربتكم اجلا غير عاجلا

Unknown a dit…

شكراً أخي لتضامنك معنا إن كلماتك بما تبينه من مشاعر وعاطفة أخوية تجهانا قد تحيي حلماً دفنته منذ زمن