lundi 28 mars 2011

العلمانية مرة أخرى: دور بعض دعاتها في الخلط في مفهومها


توا العبد كي طار عليه النوم، قلت برى ميسيليش نكتبو تدوينة نوضحو فيها بعض الأمور إلي نورمالمون تكون واضحة ديجا، أما العبد اش عندو يعمل؟
حكيت على الخلط في موضوع العلمانية لهنا، واكتشفت بعض الردود العنيفة من ناس عندها فكر مسبق في الموضوع وتخمم بمنطق بو
ش وما تقرا كان بشطر عين، أنا -وعلى حسب ذاكرتي- الموضوع الكلو إستغراب وتعجب من بعض التصرفات. أما يضهرلي إلي فما شكون لم ترق لهم تبهيمتي، واعتبروها في سياق المؤامراتي والحرب على الإسلام، قلت هاو مجال

بش نوضح إلي هذا الخلط يتحملو جزء كبير من أسبابو بعض دعاة العلمانية، بالرغم إلي أنا حكيت ديجا على مواضيع مشابهة وعلاقة النسويين واليسار بالإسلام والنص الديني،


2- أما في الزيادة إفادة، وخلي نوضحو لومور ونبينو فشل دعاة العلمانية في الدعوة للقضية متاعهم والسبب فيه برشة أطراف، نبدا مثلاً بسفيان دافيد، الشخص هذا مثلاً أكثر منو يفيد القضية بتصرفاتو هو يسيء لها، أولاً على خاطرو ناشط فايسبوكياً، ومواقفو تتراوح بين الحرية والإساءة للدين، لهنا مانيش بش نحكي على هامش الحرية وأماهو حرية نحبو ناخذو -بين حرية كاملة وحرية دون الإساءة للحساسيات الدينية- أما مثل هذه التصرفات تخلي نفور من الأغلبية المسلمة الشيء إلي يخلي عوض مناقشة الأفكار ، اناقشو الأشخاص، هذا بالطبيعة ناتج عن سطحية أمثال هؤلاء الناقدين، أما زادة ناتج وبصفة كبيرة لاستفزاز المشاعر الدينية متاعهم (صحيح هما زادة ساعة ساعة يستفزو المشاعر الدينية لليهود والنصارى والملحدين -إذا جاز إعتبار الإلحاد شعور ديني- أما مهوش موضوعنا توا)

3- فما زادة الحركة النسوية في تونس ممثلة في جمعية النساء الديمقراطيات وإلي تعاني من إنفصام بين الحرية إلي اطالب بها وبين إعتبار حرية المرأة في إختيار ما تلبسه مثل الحجاب رمز للخضوع، وأهم غلطة هو تفجير موضوع الميراث في الوقت هذا، بالرغم إلي هما لهم مدة يحكوا عليه ديجا وحكيت عليه أنا سابقاً لهنا في الفقرة 5 ، إلي كان نستعرضها بعجالة، هي تجاوز النص الديني وإمكانية خسارة المرأة لمكتسباتها، صحيح هما يقولك هذاك ونزيدو عليه في نطاق ما يسمونه التمييز الإيجابي، أما فش قام تمييز؟ علاش الراجل يتضرر أكثر ملي متضرر هو توا؟ المهم نرجع للفكرة هذي وعدم علاقتها المباشرة بموضوع العلمانية، خاطر الإنسان حر في أملاكو وين تمشي وبماهو دين تتوزع، ملخر صحيح بعد العلمانية ينجم يتحل مثل هذا النقاش، أما زادة العلمانية براء منو ومن إعتماد أي ناس قانوني في حكاية الميراث، ديجا فما برشة تو يكتبو بسم بنتهم إذا ماعندهمش ولاد بش ما تمشيش الورثة لولاد خوهم، معناها القانون مش ديما يطبق، ومينجمش يدخل في قرارات صاحب الملك وضهرلي حق الملكية مقدس، -مع الإعتذار للإخوة الشيوعيين-


4- بطريقة أخرى، الموضوع هذا برشة ربطوه بالعلمانية زوراً وبهتاناً عن طريق تفجيرو من قبل النساء الديمقراطيات، بالرغم إلي هما عندهم مدة طارحينو أما ما كانوش متابعين وهذا خلاهم يقولو إلي العلمانية تدعو للمساواة في الإرث وتجاوز واضح لخصوصيات الناس العقائدية بالرغم إلي هي نورمالمون تضمنها، وبالرغم زادة إلي برشة دعاة للعلمانية مهمش موافقين على هذا الطرح على خاطر وبكل بساطة معندوش ربط مباشر بالموضوع


5- فما زادة بعض التعاملات وخاصةً من اليسار التونسي إلي ديما نقول مازال موصلش لنضج كبير خاصةً على مستوى القاعدة الشبابية، وحتى بعض الليبراليين اللادينيين، كنت تعرضتلها سابقاً لهنا، وإلي تخلي فما نفور من الأشخاص قبل الأفكار وكالعادة لصق في العلمانية، كأنو العلمانية تجمع نقاط ضعف المنادين بها من الشيوعيين إلى الليبراليين والخلط هذا نتوقع إنو ساهمت فيه بعض الأطراف المنادية بالعلمانية،


6- ختاماً أهوكة حاولت نوضح أخطاء المنادين بالعلمانية وسبب من أسباب الخلط في نظري، صحيح يقول القايل المشكلة في تقبل المتلقي، يخي منين نقول بن لادن يمثل الإسلام صحيح؟ ولا البهائية تمثل الإسلام؟ ولا الصوفية..؟ أما هذا واضح بالنسبة لشعب عندو حد أدنى من الثقافة الدينية أما الثقافة السياسية الوليدة ضهرلي لزم نسايسوها،

vendredi 25 mars 2011

تكريز بين الثورية والشيطنة

مقال من صفحة الحقائق الغبية مع تأكيد إنو تكريز هي وراء صفحة نداء الماءة ألف تونسي ضد التمديد

حبيت نحكيلكم على تكريز على خاطر برشة يحطوهم فرد حكة مع صفحات الفايسبوك لخرى، أما مش صحيح وعيب: تكريز عقلية ومن منظري وأقطاب الثورة في نظري، هذا طبعاً وحتماً ما يعنيش انهم معصومين عن الخطأ، أما فقط لكي نعطي لقيصر ما لقيصر
حسيت - وأنا بش نحكي إنطلاقاً من شخصي - إنو تكريز تعد عند برشة ناس من المتأمرين على الثورة، أما مهوش صحيح، أنا نختلف معاهم في برشة أطروحات، أما فما حقيقة ولازمها تتقال ومايجيش نحطو تكريز مع الصفحات إلي ركبت على الثورة ملي بن علي قال غلطوني، وقتها حتى إلي كان يعمل في عروض في لجان التنسيق ولا يحكي، تي حتى إلي كان يرعش قبل بمدة في نسمة جاء وقال في تونس 7، بن علي مات! تي حتى نحطوها مع الصفحات إلي نقلت أحداث الثورة -ولي كانت أغلبها بتجرد ونقد سطحي- زادة نتسمو نظلمو فيها، تكريز أقدم وهي تنظر للثورة، تكريز قبل الفايسبوك والمدونات الكل (نحكي تاريخ ولادة الفايسبوك والمدونات)، حاجة ممكن ما تعرفوهاش إلي تكريز نداد مع الجوجل، تكزير من عام 1998 ومن وقتها ما وخروش وما فدوش ملشعب إلي ما يتجاوبش، من وقتها و هما يحاولو يعبرو ويوصلو أفكارهم بغض النظر على الطريقة ومدى وجاهتها، أما كانو يقولو وينظرو للثورة.
باهي قلت أنا بش نحكي من منطلق شخصي، خلي نحكيلكم على معرفتي بتكريز، أنا وقتها حتى لبداية الألفية معنديش لا انترنت ولا أرديناتور نتذكر حتى معرفتي كانت سطحية بكل ماهو إعلامية، لين سنة دراسية 2003/2004 حسب ما نتذكر وقتها سمعت شدو شبان في جرجيس لدخولهم لمواقع محظورة، حاولت نفركس على المعلومة وما لقيتها كان في موقع تونسي زادة قديم ورائد إلي هو
tunezine.com
تغرمت به وقتها ووين نمشي للبوبلنت -مازال معنديش انترنت- يطلعلي الأدرينالين وأنا نسرق في السطور.. وبغرامي هذاك اكتشفت تكريز

عقلية تكريز:
علاش قلت عقلية خاطر مختلفين، موقعهم
takriz.com
تلقاه الوحيد إلي لغتو مباشرة ويستخدم كلمات بذيئة، عقلية -كما حاطين تو في شعارهم-
A.C.A.B
إلي معناها بالعربي كل الشرطة أوغاد،
takriz زادة كان عندهم مراول خاصة بهم، مراول takriz
إلي وزعوها على برشة عباد -خاصةً اجانب وفيهم مشهورين- وعملوا تصاور في برشة بلايص في الدنيا، تبقى زادة

في الفترة هذيك من عمري، وبعد فترة الصدمة من لهجة الخطاب، ونظراً لمراهقتي، تغرمت بهم، أما زادة كان يضهرلي إلي كان ينظفو كلامهم، كانو ينجمو يدورو بهم أكثر عباد، حقا لعباد إلي تقول كانو البرة وما يعملو في شي على الأرض مش صحيح، والدليل تصاورهم بالمراول، وخاصةً عمليتهم عمناول وين كتبو
tags
على حيت وزارة الإتصال الخارجي، صحيح فازات شباب ومراهقين أما لازم نفهمو زادة إلي هذا دليل على شجاعة وعقلية ثورية ولو نظرة هوليغانزية للسياسة.. تي بالمناسبة هاو رابط يوتيوب فيه كليب على ايقاعات الفيراج لتكريز

http://www.youtube.com/watch?v=Gd2xCaxjCds&feature=related


الثورة:
الشباب كبرو وزادو برشة معاهم وزادة تكريز كبرت معاهم، -على فكرة حدة الخطاب قاعدة تنقص كان ما فبلكمش- أما الحاجة إلي يتميزو بها على المدونين الكل وأنا منهم هي طول النفس والإيمان بالنجاح، فما برشة مدونين كتبو عامين ومبعد فدو إلي خايفين و عندهم الحق، خاطر شدو ناس كما فاطمة الرياحي وماتو ناس جرت التعذيب كما زهير اليحياوي، ولا زادة خاطر عدم الإيمان بهذا الشعب -كيفي أنا الحق إلي كنت نكتب مرة في الفال أخر سنة- أما تكزير كانو ديما يمنو بالقضية كانو يحاولو يدغدغو الشباب بنعتهم بالجبناءو مش رجال إلى غير ذلك.. (على فكرة تكريز بالرغم إلي في ثورتهم زادة ثورة على المجتمع -كما الكلام الزايد- هما في كلامهم وكتاباتهم يظهرو
sexites)
وكانوا ديما يدعو للثورة، ويمنو باللي ممكرن فما في الشعب شكون يتحرك، أخر حاجة نتذكرها هي في نطاق حملة المناشدة، صفحة نداء المائة ألف تونسي ضد التمديد، (وإلي على فكرة ما وصلت كان 10 الاف قبل ما يبدو يجونا كي الفقاقيع المنضالين الافتراضين) //على فكرة غير متأكد 100% إلي تكزير وراء هذه الصفحة أما أغلب المؤشرات تقول هكاكة// المهم كانت حاجة خاصة ويونيك مش كما الباقيين إلي يكذبو على عمار قالو بيراتانا وطلع خاطيه، على الأقل هاذو فكر ثوري متفجر من قبل وأهم حاجة تتحسبلهوم التنظير للثورة والإيمان بها والحركة في جميع الإتجاهات وعلى الميدان أيضاً

الشرعية:
هذا المقال/التدوينة ما يعطي حتى شرعية لتصرفات تكريز توا، فالشرعية الثورية كذبة سوقها الووصوليين الدكتاتوريون للوصول للسلطة (لينين، الخميني..) هذا فقط محاولة للتعرف بتكريز إنطلاقاً من معرفتي بيها، خلاصةً وبش ما تفهمونش بالغالط الثوريون ليسو معصومين عن الخطأ لكن وجب ذكر أدوارهم

mardi 15 mars 2011

العلمانية، النهضة وبرهان بسيس، تبهيمة ميتافيزيقية




إلى

الذين عوض أن يحاججو ويقنعو، يشتمون ويسبون

ويدعون ويفبركون،



أتعجب من البعض،

الذين،و بعد ثورة الحرية يهاجم من يطرح أو يعبر عن فكرة لا تعجبه

أتعجب من الذين

يدعون الإسلام ولم يقرأو لكم دينكم ولي دين

أتعجب من الذين يدعون إن دعاة العلمانيية لم يشاركو في الثورة

ويتناسون الدور القيادي - أقول القيادي- لعمروسية والشورابي وغيرهم

أتعجب من الذين يعتبرون النهضة هي الإسلام

والعلمانية إبتدعها الشيطان

أتعجب من الذين يطالبون بإحترام الأقليات المسلمة في الغرب

ولا يروق لهم نجم نبي يؤمنون به إن كانوا يفقهون

أتعجب من اللذين يعتقدون إن العلمانية إلحاد

وكلام القرضاوي قرأن

أتعجب من الذين تجمعهم كلمة الله أكبر من أجل الشتيمة والتنابز بالألقاب

والسباب والتهجم ولا تجمعهم و هي في بداية الأذان

أتعجب من الذين يدعون أن اللائكية تتنازل عن فلسطين،

ويتناسون ليلى خالد الشيوعية حتى لا نقول العلمانيون فقط

أتعجب من الذين يعتبرون العلمانية هي التي تبيح المثلية الجنسية،

وكأن مبدأ سياسي كالفصل بين السلط هو الذي يبيح النوم في الحدائق العمومية من عدمها

أتعجب من الذين يركبون الدين للوصول إلى منصب سياسي،

كأنهم يحكمون بتفويض إلهي

أتعجب من الذين يعتبرون الدعوة إلى اللائكية تهجماً على الإسلام

أتعجب من الذين لا يعيرون إهتماماً للأخرين

في حين كان الاخرون يناضلون من أجلهم

واحزن حد الألم حين أرى دعوات للتهجم على من يعبرون عن رأيهم

تقابل بسيل من التهليل،

.

راجعوا أنفسكم هل نحن جاهزون فعلاً للحرية؟

بالفلاقي الصريح متشمتوش بنا برهان بسيس إلي قال تونس في طريق لبناء ديمقراطية مع بن علي، خاطر ماهيش مستعدة لذلك الأن


قالها ثوري ذات يوم

حتى إن كنت لا أوافقك الرأي ، و لكني سأقف حتى الموت مدافعاً عن حقك في أن تقول ما تريد

قالها ثوري ذات يوم، فأين نحن من هذا



ملاحظة؛ هذه التدوينة لا تمت للشعر بصلة فقط تبهيمة ميتافيزيقية