mercredi 18 mai 2011

أحداث الروحية: لا للمتاجرة السياسية، وللمؤامرتين اغسل ساقيك وأرقد


كنت أشرت سابقاً (لهنا) إلى الخطر على تونس من الإرهاب وهذا يعني التعامل بحذر ووجوب الحيطة.. وتوا باهي التذكير ومذابيا جماعة المؤامرة يحشمو شوية راهم كثرولها بالبهامة، تبقى حاجة الأحداث الصايرة لا يجب استغلالها سياسياً كما تفعل الأحزاب والصفحات الدينية لأي تصريح أو حوار أو مقال لملحد ويحاولو إستغلالو، كيف كيف توا أنا ضد إستغلال سياسي لسحب ذلك على كل تيارات الإسلام السياسي.. ما تنسوش فما مدرسة قرأنية وفما إسلام لبرالي واليسار الإسلامي وفما إسلام كما ألفة يوسف (إلي برشة يكفرو فيها و الخطر عادةً من التكفيريين ) بخلاف حركة كيف الإسلاميين الديمقراطيين إلي شخصياً عندي ثيقة في جمهوريتها.. وفما زادة بيان مشجع من حركة النهضة يستحق الشكر ولو اني صراحةً معنديش ثقة فيها لما يقال في السر وما يقال في العلن كما قال السباعي لهنا وأنا نصدقو هو أكثر وما عندوش علاش يكذب (قلك الديمقراطية حرام) بدا يحكي من الدقيقة 39 وخاصةً في الدقيقة 41 قال يمارسو في تقية سياسية ويقولون في السر أشياء أخرى (على فكرة حلقة مفيدة جداً تخرج باستنتاج وحيد هو البلعوط سيئ الذكر بسيس أهون و أصدق من العريضي -قضية باب سويقة،تقية إلخ..) .. أما البيان يبقى خطوة إيجابية تشكر وما يلزمش إستغلال القضية سياسياً ولو فما مطالب مشروعة كما شفافية مداخيل الأحزاب..إلخ أما نفضل تكون دون إستغلال القضية والمتاجرة بدماء شهيدنا
المختصر المفيد لا يمكن أن يكون حرب على الإسلام في تونس إذا واحد يحل مخو مثلاً في التصويرة هذي..

أما يجب الحذر واليقظة والحرب ضد المتطرفين مدعي الإنتماء للإسلام... وعملان مولى الدار مش هوني وجبدان اش عمل بن علي بشماعة التطرف يذكرني بقصة الراعي إلي يعيط هجم الذيب بالفدلكة في لول ومنين جاه حد ما صدقو.. المختصر المفيد: الخطر موجود من الخارج، و أيضاً من الداخل من الذين يريدون إستغلال الإسلام والديمقراطية للفوز بلإنتخبات ثم الفرعنة عملاً بقاعدة يتمسكن حتى يتمكن، خاصةً وإنو دستور كامل في الميزان، لذلك أعتقد إنو عقد جمهوري توافقي في شوية ثوابت ما فيه باس وما يضر في شي.. واقترح بنود وثيقة 18 أكتوبر كوثيقة ترضي جميع الأطراف الفاعلة (أكبر احزاب في نظري هي البي دي بي والنهضة مصححة عليه فيا حبذا تلتزم بيه) ولازم وحدة وطنية حقيقية ومقاطعة صفحات الفتنة الداخلية إلي احترفت سب العلمانية ونشر المغالطات والحداد على بن لادن لأنها تعتبر ذبح السياح والصحفيين والهجوم على القرى المعزولة لإبادتها عملاً بفتاوي لندن، وتفجيرات انتحارية في أسواق العراق الجريح من الإسلام.. هذه الصفحات كما بعض الحركات تحب تنسب الإسلام ليها وتعين روحها ناطقة بسمو بش تستغل إيمان الشعب وغيرتو على دينو لبث سمومها في صفوف الشباب.. العباد هذو لازم نعتبرهم خطر يجب على كل تونسي مسلم عاقل أن يتصدى له كما الإرهاب الجسدي فالإرهاب الفكري أخطر لأنه يولد ويشرع العنف

الخلاصة: لا للإستغلال السياسي، نعم للحذر كما قلت سابقاً، نعم لميثاق وطني حول ثوابت نكونو متفاهمين عليها الناس الكل وإذا أنت ماكش موافق أعلن ذلك قول منمنش بالحرية مثلاً.. بش تبدا لومور واضحة عند الناخب
سلام
*********************************
ملاحظة أخرى فما برشة غباء قاعدين يسيبو فيه على الفيسبوك، حاولو تخممو شوية قبل ما تتبنو -منطقهم- إلي أبعد ما
يكون عن المنطق ، حفظ الله تونس وأهلها من كل مكروه، ونشالله سينتصر الشعب الموحد على أيمة الفتنة

Aucun commentaire: