jeudi 26 avril 2012

رسالة إلى السيد الرئيس المخنث




سيدي الرئيس، اكتب إليك رسالة لن تقرأها، و إن فعلت  فلن تتحرك فيك شعرة  فوحده الرجل يكره أن ينادى بالمخنث ، أما المخنثين فيفتخرون.. منهم من يفتخر علنياً ومنهم من يفعل ذلك سرياً شأنك كل يوم وأنت تحلق وجهك خشية "شبهة الرجولة"  وتبتسم مسترجعاً ومتلذذاً بما دخل "أسفل ضهرك" ليلة البارحة.


  سيدي الرئيس   لقد أفصحت عن  عروبية تدعيها فهأنذا اكتب إليك بلغة بلاد الخليج التي هجرتها منذ زمن ،  علك تفهمني  .. إذ يبدو لي في بعض الأحيان انك  لا تفهم لغة ارضنا لذلك ربما أنت لا تفهم  صراخ  أهالينا -وأنا هنا التمس لك الأعذار  - الذين لا يصرخون بلغة الضاد بل يصرخون بلغة الأرض طوراً  وبلغة الحجارة طوراً أخر ... أو لعلك تعتقد أن صراخهم كصراخك الماجن في لياليك الحمراء أو الزرقاء ...
سيادة الرئيس أردت أن أخبرك أن خبرك منتشر في البلاد منذ أن وليس من الصدفة أن يفاحشك أهل القصرين وأهل القصبة حين حللت عليهم  ... لكن لا يهمني هذا  بقدر جديدك ... سيادة الرئيس أنا لا اهتم بركوعك حين أردت أن يتسنى لهم مفاحشتك فوق الأوراق المتناثرة لمشروع المنظم للسلط ، فلست من مصوتيك ولا مريديك  ولم يعنني كيف تمتعت حين انحنيت للقوى العظمى (هل هي عظمى فعلاً ؟ ) في الشأن السوري  بعد إن ادعيت العروبة طويلاً (أم ربما حينها لم تعجب مؤخرتك الأجانب فاستأثر بها "الأخوة" العرب ؟) . ومازلت أعتقد أنه من حقك أن تتصرف في كل جزء من جسمك (المهم أن تبتعد عني  لأنك مصدر للشبهات  )

ل
كنك يا سيد الرئيس بدأت في المحظور .

فشأنك شأن كل ماجن شره أردت تجربة دور الفاعل بعد أن تعودت طويلاً بدور المفعول وككل مخنث كان لابد من رجل يعلمك كيف "توڨّف" ... بالمناسبة  لا أعلم هل امتعك حد الصياح حتى تصرح بهذا  على الملأ  رغم أنف  الحقيقة ؟! أم هو أمر جديد من أسيادك ؟ على العموم هذا  لا يهم بقدر ما أزعجنا ما تعلمته من صنيع يا سيادة الرئيس ... وشأنك شأن كل من تعلم تقنية جديدة من  فنون الجنس أراد فوراً تجربتها فأصبحت تجمع المخنثين  بنهم وصرت تغرر بالأبرياء بجشع ... لقد بدأت بمناصري حزبك ثم فاحشت الجمهورية   وها أنت الأن تبحث عن خليل بين  بقايا المخلوع المخنثين عشاق التقبيل...سيدي الرئيس أصبحت أخشى عليك  أن تدفعك شهوتك المجنونة إلى محاولة  إغتصاب شعب بأسره عنوةً وغصباً...   

Aucun commentaire: